ثورة السويسه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شبابية اسلامية اخبار ثورة 25 يناير


    اسئله وأجوبه تخص بالتوبه

    محمد توفيق
    محمد توفيق


    عدد المساهمات : 30
    تاريخ التسجيل : 06/04/2010

    اسئله وأجوبه تخص بالتوبه Empty اسئله وأجوبه تخص بالتوبه

    مُساهمة  محمد توفيق السبت أبريل 09, 2011 11:09 am

    هل يدخل ولد الزنا الجنة إن أطاع الله ؟ وهل عليه أثم أو لا ؟

    الجواب:
    الحمد لله
    ولد الزنا لا يلحقه إثم من جراء زنا والديه وما ارتكبا من جريمة الزنا ، لأن ذلك ليس من كسبه ، بل إثمهما على أنفسهما ، لقوله تعالى : ( لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ) وقوله : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) وشأنه في مصيره شأن غيره ، فإن أطاع الله وعمل الصالحات ومات على الإسلام فله الجنة ، وإن عصى الله ومات على الكفر فهو من أهل النار ، وإن خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً ومات مسلماً فأمره إلى الله إن شاء غفر له وإن شاء عاقبه ومآله إلى الجنة بفضل من الله ورحمته ، وأما الحديث الوارد في أنه لا يدخل الجنة ولد زنا فموضوع ( مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ) ، والله أعلم .
    سؤال:
    السؤال : لي صديق متزوّج أخبرني بأنّه قد استمتع بامرأة بالحرام دون إيلاج فهل عليه الرّجم وكيف يتوب .

    الجواب:
    الحمد لله
    ما قام به صاحبك جريمة عظيمة وذنب كبير يجب عليه أن يتوب إلى الله منه ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَالرِّجْلانِ تَزْنِيَانِ وَالْفَرْجُ يَزْنِي " . رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 4150
    وأخبر صاحبك أنّ عليه أن يُكثر من الحسنات لعلّ الله أن يكفّر عنه بها سيئاته كما روى عَبْد اللَّهِ بن مسعود قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَقِيتُ امْرَأَةً فِي الْبُسْتَانِ فَضَمَمْتُهَا إِلَيَّ وَبَاشَرْتُهَا وَقَبَّلْتُهَا وَفَعَلْتُ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ أَنِّي لَمْ أُجَامِعْهَا قَالَ فَسَكَتَ عَنْهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) ، قَالَ فَدَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ فَقَالَ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَهُ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ كَافَّةً فَقَالَ : " بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً . " رواه الإمام أحمد
    ولمزيد من التفاصيل عن التوبة من الزنا راجع
    سؤال رقم ( 624 )
    وأمّا عن سؤالك هل يعتبر ما اقترفه زنا حدّه الرّجم ؟ فالجواب أنّ الرّجم للزاني المحصن والجلد لغير المحصن لا يكون إلا بإيلاج ذكر الزاني في فرج الزانية . وما سوى ذلك يستحق عليه عقوبة أخرى بحسب درجة الحرام الذي اقترفه . ولا يجب عليه الاعتراف عند القاضي بما فعل بل تكفيه التوبة فيما بينه وبين الله عزّ وجلّ وهو التوّاب الرحيم .
    نسأل الله أن يتوب علينا وعليه وعلى سائر المسلمين . والله أعلم .

    الإسلام
    سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد

    سؤال:
    السؤال :
    ما الواجب عليّ إذا كان لدي طفل من رجل عربي قبل إسلامي ، ثم أسلمت بعد سنوات من إنجاب الطفل وابحث عن زوج مسلم ، ماذا أعمل الآن بهذا الطفل ، ماذا أقول له عن والده الحقيقي ؟ ماذا أقول للناس ؟ وهل إخبار الطفل عن والده أو إخبار الناس عن حقيقة الطفل واجبة ؟

    الجواب:
    الحمد لله
    فإن الزنا جريمة محرمة في الشرائع الإلهية ، مستقبحة ، يرفضها كل عقل سليم ولو لم يكن مسلما وقد ذم الله عز وجل فاعلها في آيات كثيرة وأحاديث نبوية عديدة ، وتوعد فاعلها بالعقوبة الشديدة والخزي في الدنيا والآخرة إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فإن الله عز وجل يتوب عليه ، وباب التوبة مفتوح ، ويشترط في التوبة الإقلاع عن الذنب والندم ، والإسلام يجبّ ويمحو ما كان قبله .
    وأما عن الطفل فهو تبع لأمه ولا ينسب لأبيه ؛ وهذا هو الحكم في ولد الزنا لا ينسب للأب لأنه أتى من سفاح لا من نكاح ، والواجب رعاية هذا الطفل وتربيته على الأخلاق الإسلامية . وما دامت الفاحشة قد حصلت فالواجب التوبة منها ، والسّتر وعدم الفضيحة ، ولا يلزم إخبار النّاس بالحقيقة ، وإذا أصرّ الطّفل على معرفة الحقيقة فيمكن إخباره بها بطريقة مناسبة ، ويُقال له إنّ ما حصل كان أيام الكفر ، والإسلام يجبّ ما كان قبله والتوبة تمحو ما كان قبلها ، وأنّ الطّفل لا يتحمّل أية مسئولية فيما حصل ، وأنّ أمه ما دامت قد أسلمت فلا سبيل إلى توبيخها أو معاقبتها ، وأنّ الرضا بالقضاء والقدر واجب وأنه إذا عمل الصالحات دخل الجنّة ولا تزر وازرة وزر أخرى ، نسأل الله العافية والمغفرة وصلى الله على نبينا محمد .

    الإسلام
    سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد
    سؤال:
    السؤال : كنت فتاة على الموضة حتى قابلت زوجي وأرشدني إلى الإسلام والحمد لله . وقعت في الزنا ولم يكن يخطر ببالي أبدا أنه بذلك السوء وهذا ما جعلني اقضي ليالي بدون نوم ( كنت اقضي بعضها بالدعاء)
    اشعر أن الله لن يغفر لي بسبب كثرة ذنوبي .
    حملت من زوجي ونحن مازلنا في فترة الخطوبة ، عمر الطفل الآن 7 سنوات انه ولد زنى
    فهل سيُغفر لي على الإطلاق .


    الجواب:
    الجواب:
    الحمد لله
    أولا : من تاب تاب الله عليه .
    ثانيا : إذا حصل الحمل والولادة قبل العقد الشّرعي فالولد يُنسب للأم الزانية وليس للزاني . وهذا الولد له حقوق شرعية ولا بدّ من إحسان تربيته .
    ثالثا : إياك أن تيأسي من رحمة الله أو تقولي لن يغفر الله لي فإنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون . وما دمت قد تبت فعليك برجاء رحمة الله ومغفرته.
    رابعا : ستجدين الجواب المفصّل عن التوبة من الزنا وكل ما يريحك بإذن الله في كتاب " أريد أن أتوب ولكن .. " وهو منشور في ركن الكتب من هذا الموقع .
    خامسا : علاج ما مضى بالتوبة ، وعليك من الآن فصاعدا بالإكثار من فعل الحسنات لأنّ الحسنات يُذهبن السيئات ويرفعن الدرجات ، ونسأل الله أن يغفر ذنبك وأن يثبتكِ على دينه ونرجو لك مستقبلا حافلا بالطاعات ، وصلى الله على نبينا محمد

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أبريل 18, 2024 9:49 pm